نبذة عن بروفيسورة سامية
البروفیسورة سامیة العمودي ھي طبیبة سعودیة بارزة ومتخصصة في أمراض النساء والتولید. وھي ناجیة مرتین من سرطان الثدي، وتعتبر من أبرز
المدافعات عن صحة المرأة على الصعیدین المحلي والدولي، خاصة في مجال التوعیة بسرطان الثدي وحقوق النساء الصحیة.
في أبریل 2006 ، تم تشخیص البروفیسورة العمودي بسرطان الثدي، لتصبح أول امرأة سعودیة تشارك تجربتھا مع المرض علناً. ومن خلال مناصرتھا
الشجاعة، تمكنت من تغییر النظرة المجتمعیة تجاه سرطان الثدي، وجعلت منھ قضیة صحیة ذات أولویة في المملكة العربیة السعودیة ومنطقة الشرق
الأوسط.
التكريمات:
القیادة الأكادیمیة والمھنیة:
تخرجت البروفیسورة سامیة العمودي من جامعة الملك عبد العزیز في عام 1981 وكانت من أولى خریجات الطب من النساء في الجامعة. كما انھا شغلت العدید من المناصب الأكادیمیة والإكلینیكیة الرفیعة على مدار الأربعة عقود الماضیة، بما في ذلك:
المؤلفات:
البروفیسورة سامیة العمودي ھي مؤلفة وقائدة فكریة، وقد ساھمت بشكل كبیر في النقاشات الأكادیمیة والعامة حول صحة المرأة. ومن أبرز مؤلفاتھا:
ظھرت كتاباتھا في العدید من المجلات الطبیة الإقلیمیة والدولیة، ولا تزال تعُد من أبرز وأھم المتحدثین في المنتدیات الصحیة العالمیة، حیث یطُلب حضورھا بشكل مستمر بفضل خبرتھا الواسعة وإسھاماتھا القیمة.
الرحلة العلمية:
بعد تقاعدھا من جامعة الملك عبد العزیز، واصلت البروفیسورة سامیة العمودي مھمتھا المستمرة في تعزیز صحة المرأة من خلال جھود ریادیة
في القطاع الخاص.
في ینایر 2025 ، أطلقت أول عیادة لصحة الثدي والناجیات من سرطان الثدي في المنطقة، وھي منشأة مبتكرة تھدف إلى تقدیم رعایة شاملة ومركزة على المریض للنساء اللاتي تم تشخیصھن بسرطان الثدي والأورام النسائیة. تقدم العیادة نھجًا متكاملاً یجمع بین الخبرة الطبیة، الدعم النفسي، برامج العافیة، والتعلیم حول حقوق المرضى وتخطیط الحیاة بعد العلاج.
من خلال ھذه المبادرة، تسعى البروفیسورة العمودي إلى إعادة تعریف رعایة ما بعد العلاج في العالم العربي، حیث تركز على صحة المریض الجسدیة والعاطفیة والاجتماعیة والقانونیة، لضمان أن تكون النجاة من المرض مصحوبة بالكرامة، والمرونة، والمناصرة المستنیرة لرفع جودة الحیاة والتي ھي أحد مستھدفات رؤیة المملكة 2030.
الحیاة الشخصیة:
بعیداً عن مسیرتھا المھنیة المتمیزة، البروفیسور ة سامیة العمودي ھي أم فخورة لإثنین من الأطباء:
©️ جميع الحقوق محفوظة، ولا يُسمح بنقل أو اقتباس المحتوى دون ذكر المصدر